منتدى القوميين  العرب يدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي إسلامي لحماية القدس

منتدى القوميين  العرب يدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي إسلامي لحماية القدس

  • منتدى القوميين  العرب يدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي إسلامي لحماية القدس

عربي قبل 3 سنة

منتدى القوميين  العرب يدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي إسلامي لحماية القدس والتصدي لمخطط " يوم القدس العبري "  ويطالب بخطة تحرير .. لإنقاذ القدس وليس خطابات ومهرجانات ..

كما يكتب المحامي علي ابوحبله 

 يوم ألجمعه الاخيره " ألجمعه اليتيمة "من شهر رمضان هو يوم القدس العالمي حيث دأبت دول عربيه وإسلاميه بالتظاهر في هذه ألجمعه الاخيره من اجل فلسطين وإحياء لذكرى القدس  في احتفاليه خطابيه تفتقد لخطه استراتجيه لتحرير القدس وإنقاذها من مخطط التهويد وتهجير المقدسيين من أماكن سكناهم في القدس قسرا

وإحياء الذكرى لهذا العام من ألجمعه الاخيره من رمضان المبارك  ، يحمل في طياته مشهدين متعاكسين داخل مدينة القدس، يمثلان إرادتين متناقضتين تسعيان لرسم مستقبل مدينة القدس العربية الاسلاميه :

المشهد الأول هو تحضير الاستيطان الصهيوني لأكبر عملية اقتحام لباحات المسجد الأقصى، بدعوة من جماعات المعبد التهويدية يوم 28 رمضان، بذريعة "يوم القدس العبري" أو ذكرى "استكمال احتلال القدس"، تعبيراً عن إرادة صهيونية تهويدية عارمة تسعى إلى طمس هوية القدس الإسلامية العربية لحساب خلق "أورشليم" التلمودية الصهيونية. وفي السياق ذاته، تحويل البلدة القديمة، بأحيائها العربية المسيحية والإسلامية، إلى مدينة "داوود" التلمودية الاستيطانية اليهودية، كمقدمة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

المشهد الآخر هو إحياء الفلسطينيين والمسلمين في أرجاء العالم، ومعهم كل الأحرار، يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ ، تأكيداً لموقع القدس الجوهري في قلوب كلّ المسلمين في أرجاء المعمورة، وفي عقولهم وأفعالهم. وحقيقة الأمر تشهد مدينة القدس صراعا يوميا ، وعلى مستويات مختلفة، بين إرادة الباطل الصهيونية التي تسعى إلى تهويد المدينة المقدسة وطمس هويتها الحضارية الفلسطينية والعربية والإسلامية منذ احتلال المدينة في العام 1967، وإرادة الحق الفلسطيني العربي الإسلامي المتجذر في تاريخ القدس، والذي تشهد له حجارة المدينة المقدسة وأبنيتها العتيقة.

وما بين يوم القدس العالمي والقدس العبري، يبقى السؤال المطروح: كيف نحافظ على هوية القدس العربية الإسلامية؟ وكيف ندعم صمود المقدسيين في مجابهتهم الاحتلال والاستيطان والتهويد في المدينة المقدسة؟ وكيف  ننتصر جميعا عرب ومسلمين  للقدس على يوم القدس العبري؟

الأول: إستراتيجية مواجهة فلسطينية

 يحتاج أهلنا في القدس في حربهم على المخطط التهويدي الاستيطاني إلى إستراتيجية مواجهة مقدسية تراكم محطات الانتصار المقدسية على التهويد والاستيطان، الأمر الذي ظهر جلياً في معركة البوابات الحديدية والكاميرات على باب الأسباط، مروراً بفتح مصلى الرحمة، وصولاً إلى إزالة الحواجز عن باب العمود، إذ إن وجود إستراتيجية تراكم تلك الانتصارات يعد شرطاً أساسياً في تحقيق الانتصار في الحرب، وضامناً لعدم ضياع محصلة الانتصارات في تلك المعارك المقدسية هباء، من دون أن تؤثر في نتيجة الحرب النهائية على التهويد والاستيطان الصهيوني في القدس.

رغم أن الحالة الفلسطينية مأزومة، في ظل الانقسام الذي زاد، في اعتقادنا، بعد الإعلان عن الانتخابات، ليصل إلى انقسام داخل التنظيم الواحد، فإنَّ المقدسيين قادرون على قيادة الكل الفلسطيني في الحرب ضد الاحتلال وتهويد المدينة المقدسة. لذلك، على الكل الفلسطيني أن يجعل القدس عنواناً للمعركة مع الاحتلال الإسرائيلي على كل جبهات تواجده، وأن لا يتأخر في تقديم الدعم والمساندة للمقدسيين الصامدين في خط المواجهة الأول، وخصوصاً أن القدس والمقدسيين هم الأقل تأثراً بلوثة الانقسام الفلسطيني ومسبباته، وبالتالي تمتلك القدس القدرة على تشكيل عنوان وحدة للكل الفلسطيني، فالقدس يعشقها الوطني، ويتعبّد بها الإسلامي، ويصلي فيها المسيحي، وتهفو إليها قلوب الأحرار، ومن أجلها تراق الدماء بلا تردد، الأمر الذي كان واضحاً في دخول الضفة وغزة والشّتات الفلسطيني على خط المواجهة مع الاحتلال منذ بدايات انتفاضة رمضان في باب العمود.

ثانياً: إستراتيجية مساندة عربية وإسلامية وعالمية

لا يجوز للعرب والمسلمين وكل أحرار العالم التخلي عن الفلسطينيين في حربهم ضد تهويد القدس بكل ما تحمله من رمزية دينية وعقائدية، ناهيك بأنَّ هذه الحرب التي يخوضها الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، والتي تمنعه من الاستقرار، تصبّ في خدمة الأمن القومي للمحيط العربي والإسلامي، وتحدّ من توسع النفوذ الصهيوني وتمدّده إلى باقي الإقليم العربي والإسلامي، والأهم أنها تفضح الوجه الاستعماري للمشروع الصهيوني الأميركي أمام شعوب العالم.

من هنا، تبرز أهمية يوم القدس العالمي كدعوة لكل الجماهير الإسلامية والعربية ولكل أحرار العالم، لا للتضامن ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني فحسب، بل أيضاً لتشكيل محور قومي عربي إسلامي  تكون القدس عاصمته وغايته الأسمى، وتتوحد من خلاله كل مجهودات الأمة ومقدراتها في مجابهة المشروع الصهيو - أميركي الساعي إلى فرض يوم القدس العبري على واقع المدينة المقدسة وتاريخها الحضاري العربي والإسلامي.

والدفاع عن القدس هو الدفاع عن کل الوطن العربي والإسلامي من أجل کرامته وحريته، ليكن يوم "  القدس العبري"  يوم لوحدة  ألامه العربية والمسلمين جميعا  لأجل إقرار خطة استراتجيه من خلالها يتم استنهاض كل القوه للامه العربية والاسلاميه لاسترجاع القدس وتحريرها ،  يوم يكون منطلق  لتصويب بوصلة الصراع مع إسرائيل .

 ان منتدى القوميين العرب يدعوا إلى تحشيد الطاقات والهمم وشد الرحال إلى القدس ، نعم ليكن مواجهة "  يوم القدس العبري " للمستوطنين الصهاينة في القدس الواقع في 28/5/2021  يوم تطوى فيه الخلافات العربية والاسلاميه وتوحد من خلاله كل القوى  حيث تنتهي فيه الصراعات وتوأد الفتن المذهبية والطائفية وتستجمع فيه كل القوى من اجل تحرير القدس وفلسطين

منتدى القوميين العرب / مكتب فلسطين لدعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع

المحامي علي ابوحبله

تحريرا في 6/5/2021

التعليقات على خبر: منتدى القوميين  العرب يدعوا إلى تشكيل محور قومي عربي إسلامي لحماية القدس

حمل التطبيق الأن